يا سلام بلغ نسيمات الصبا سحرا ..
صباح الخير ..
نقف هنا
لعلنا نجيب النجيبة .. بشرى .. رضوان الله عليها ورحمته وبركاته
فقد :
سألت وتسأل .. عن : ما مدى رغبة القوم في قطف الوردة السوداء المصبوغه المنكوبة ...؟
سألت وتسأل .. عن : هل تكون بلونها هذا عنوانا على الصداقة والتودد والتلطف (والعزاء)...؟
سألت وتسال .. عن : من الأسمـى في حــياة الــوردة .. الشذى العطـر .. أم .. اللون الزهـر ... ؟
نقول والله المستعان :
وفي لحظة من اللحظات .. والخيال صروح شامخات .. فإذا أنا بوردة من الوردات
.. تهل من الدموع ... العبرات .. العبرات !
تعجبت قائلا :
ما دهى وردة الجنينة باكيا ........... يسكب الدمع ترى ما الداعيااااا ..!!؟؟
قالت ودمع الندى يسبقها ..
إنما تُعرف الأ نواااار في وقت الغروووب ِ ....
قلت : ماذااااا ...؟؟!!
وهل وردة تقول هذاااا ...؟؟!!!
قالت : أترى السواد في عيني ... في رأسي ... في وجدااااااني ......!
قلت : بلى ...!! وإني من العجب بمكاني ......!!
قالت : وهل تلوم الجمال ... البياض ... حين يغدو في صورة من الأطلال ... السوادااا ....؟!
قالت : وهل تلوم الورد الندي .. حين لا يلمسه إنسان .. ويلحن بلحن ٍ شدي .... ؟!
قالت : وهل تلوم الورد أن كان رمزا .. للصفاء والنقاء .. والتودد والتحبب .. بلونه الزاهي الزهي ..؟!
قالت : وهل تلوم الورد حين لبس عباءة السواد ... فلم يقربه أحد ... ولم يطرق بابه ترداد ... ؟!
قالت : وهل ... وهل ... وهل .,,,
قلت : كفـــــــــى ..
أما كان لك في شذى الحيااااة وطيبها ... فرحه ؟!
أما كان لك في هبوب نشر الصبااااا .... بسمة ؟!
قالت : بلى .... ولكن
هذاااا السواااااد ...
قلت :
اعلمي .. وإن كان السواد .. للعين منفر ... والصدر مكدر ..
لكنها الحياة .. هكذا :
لفحات ونفحات .. ألم وأمل .. لسع وعسل .. داء ودواء .. محنة ومنحة ....!
وإن فاتتك هذه فقد كانت لك الاخرى ... ( الشذى)
وسهل جدا أن نجد الوردة ... ولكن .. صعب أن نجد .... ( الشذى )
وأنتي .. إما أن تقدمي ... بلونك هذا .. عزاء لأطلال الحب ... حب الهوى ...
وإما أن تقدمي .. بشذاك هذا ... منحة للحياة .. ونفحة للحياة .. وفرحة للحياة ...
والحياة تعاش :
مرة بحلم ... ومرة بلا حلم .... فاختاري الحلم .... وانشري الشذى ......!
مع أطيب تمنياتي لك ...
بالصفاء .. والنقاء ... وربما العزاء ...
=========
آه ... كان هذا مما جنت علينا به الأخت الكريمة بشرى ...
فلقد ... كتبت وكتبت .. وإن كنت لا أعي ما أكتب ...
فلذا سامحوني .. على هذه الحروف التي أثقلت كاهل الصفحة ....
وسامحوني ..
صباح الخير ..
نقف هنا
لعلنا نجيب النجيبة .. بشرى .. رضوان الله عليها ورحمته وبركاته
فقد :
سألت وتسأل .. عن : ما مدى رغبة القوم في قطف الوردة السوداء المصبوغه المنكوبة ...؟
سألت وتسأل .. عن : هل تكون بلونها هذا عنوانا على الصداقة والتودد والتلطف (والعزاء)...؟
سألت وتسال .. عن : من الأسمـى في حــياة الــوردة .. الشذى العطـر .. أم .. اللون الزهـر ... ؟
نقول والله المستعان :
وفي لحظة من اللحظات .. والخيال صروح شامخات .. فإذا أنا بوردة من الوردات
.. تهل من الدموع ... العبرات .. العبرات !
تعجبت قائلا :
ما دهى وردة الجنينة باكيا ........... يسكب الدمع ترى ما الداعيااااا ..!!؟؟
قالت ودمع الندى يسبقها ..
إنما تُعرف الأ نواااار في وقت الغروووب ِ ....
قلت : ماذااااا ...؟؟!!
وهل وردة تقول هذاااا ...؟؟!!!
قالت : أترى السواد في عيني ... في رأسي ... في وجدااااااني ......!
قلت : بلى ...!! وإني من العجب بمكاني ......!!
قالت : وهل تلوم الجمال ... البياض ... حين يغدو في صورة من الأطلال ... السوادااا ....؟!
قالت : وهل تلوم الورد الندي .. حين لا يلمسه إنسان .. ويلحن بلحن ٍ شدي .... ؟!
قالت : وهل تلوم الورد أن كان رمزا .. للصفاء والنقاء .. والتودد والتحبب .. بلونه الزاهي الزهي ..؟!
قالت : وهل تلوم الورد حين لبس عباءة السواد ... فلم يقربه أحد ... ولم يطرق بابه ترداد ... ؟!
قالت : وهل ... وهل ... وهل .,,,
قلت : كفـــــــــى ..
أما كان لك في شذى الحيااااة وطيبها ... فرحه ؟!
أما كان لك في هبوب نشر الصبااااا .... بسمة ؟!
قالت : بلى .... ولكن
هذاااا السواااااد ...
قلت :
اعلمي .. وإن كان السواد .. للعين منفر ... والصدر مكدر ..
لكنها الحياة .. هكذا :
لفحات ونفحات .. ألم وأمل .. لسع وعسل .. داء ودواء .. محنة ومنحة ....!
وإن فاتتك هذه فقد كانت لك الاخرى ... ( الشذى)
وسهل جدا أن نجد الوردة ... ولكن .. صعب أن نجد .... ( الشذى )
وأنتي .. إما أن تقدمي ... بلونك هذا .. عزاء لأطلال الحب ... حب الهوى ...
وإما أن تقدمي .. بشذاك هذا ... منحة للحياة .. ونفحة للحياة .. وفرحة للحياة ...
والحياة تعاش :
مرة بحلم ... ومرة بلا حلم .... فاختاري الحلم .... وانشري الشذى ......!
مع أطيب تمنياتي لك ...
بالصفاء .. والنقاء ... وربما العزاء ...
=========
آه ... كان هذا مما جنت علينا به الأخت الكريمة بشرى ...
فلقد ... كتبت وكتبت .. وإن كنت لا أعي ما أكتب ...
فلذا سامحوني .. على هذه الحروف التي أثقلت كاهل الصفحة ....
وسامحوني ..