عثر باحثون فيتناميون على النوع النادر الذي بقي مكانه شاغرا في سلسلة الالوان الجميلة لأنواع الزهور والورود الملونة، وهو الورد الأسود.
واكتشفت "الوردة السوداء" التي تدعى باللغة اللاتينية Aspidistera nicdai كنوع نادر وجديد من أنواع الورود في مرتفعات "آناميا" وسط أحد المضايق الجبلية النباتية في فيتنام.
ووصف العلماء الوردةسوداء بأنها كالظلام، ويتماوج في وسطها لون سماوي عميق الظلمة، يزيدها جمالا وسحرا، وقد اثار هذا الاكتشاف اهتمام الأوساط العلمية في مختلف بلدان العالم، الأمر الذي اعتبره بعض المختصين في علم النبات، اكتشافا مهما من شأنه أن يحرك عالم المختبرات لتطوير أنواع أخرى شبيهة بهذه الاصناف في المستقبل، وفقا لصحيفة "القبس".
وفي الوقت نفسه، اكتشف العلماء الفيتناميون 13 نوعا من النباتات الأخرى ونوعين من الفراشات النادرة وثلاثة أنواع من الورود الحمراء غير المعروفة من قبل، إضافة إلى أصناف حيوانية ونباتية أخرى يجري تشخيصها علمياً قبل الإعلان عنها.