قال علماء أميركيون في الدراسة التي نشرت في مجلة علم أمراض السرطان وأوردت صحيفة "الدايلي مايل" ملخصاً لها إن بعض الرجال قد لا يروقهم النظر في المرآة ورؤية بقع صلعاء في رؤوسهم، ولكن الأبحاث أظهرت أن الرجل الذي يبدأ شعره بالتساقط عندما يكون دون الثلاثين من العمر ينخفض خطر إصابته بسرطان البروستات إلى النصف في ما بعد.
وأوضح العلماء أن الرجل الذي يعاني من الصلع في مرحلة مبكرة من حياته ينخفض خطر إصابته بسرطان البروستات بنسبة قد تصل إلى 45% في مرحلة لاحقة، مشيرين إلى أن نصف الرجال تقريباً يفقدون الكثير من شعرهم عند بلوغهم الخمسين من العمر، وربطوا بين المستويات المرتفعة من الهرمون الذكري "تستوستيرون" عند الذين يصابون بالصلع في مرحلة مبكرة وبين انخفاض خطر الإصابة بالأورام.
وتوصل هؤلاء إلى هذه النتيجة بعد دراسة شملت ألفي رجل تتراوح أعمارهم ما بين 40 و47 سنة عانى نصفهم في الماضي من سرطان البروستات.
وكانت دراسات سابقة مثيرة للجدل ولكن ليست موسعة دحضت هذه النظرية وقالت إن تساقط الشعر مؤشر على احتمال الاصابة بالسرطان.
قال البروفيسور جوناثان رايت، وهو اختصاصي في أمراض سرطان البروستات في كلية سياتل الطبية بواشنطن "إن الدراسة تبعث على الدهشة"، مضيفاً "تبين لنا أن عوارض الصلع الأولية مرتبطة بانخفاض معدل الاصابة بسرطان البروستات ما بين 29% و 45%".
ويساور القلق الكثير من الرجال لأنهم يعتقدون أن الصلع في مرحلة مبكرة يجعلهم أقل جاذبية في نظر النساء أو أكبر من سنهم الحقيقي ويضعف ثقتهم في أنفسهم. </SPAN>
</SPAN>