لؤي محمد: </STRONG></SPAN>أثارت العلاقة بين القتل بالرصاص أو بالضرب مع الماريجوانا التي تعطى كعقار نقاشا بين المسؤولين الأمنيين ومناصري استخدام الماريجوانا في ولاية واشنطن لتغيير الكيفية التي يتم تنظيم استخدام المادة المخدرة هذه لحماية أولئك الذين يزرعونها ويستخدمونها.
تعرض شخص إلى الموت بعد تعرضه للضرب وهو يحاول منع عدد من الأشخاص كانوا يحاولون سرقة نباتات الماريجوانا من مشتله في منطقة سياتل. وفي يوم الاثنين الماضي أطلق رجل ناشط لصالح استخدام الماريجوانيا لأغراض طبية النار على رجل مسلح بعد محاولة الأخير اقتحام بيت الناشط في ضاحية من ضواحي سياتل حيث يزرع ويوزع نباتات الماريجوانا.</SPAN>
وفي يوم الثلاثاء أوقفت الشرطة خمسة رجال بتهمة محاولة السرقة وهم على علاقة بحادثة إطلاق النار. وكان واحد ممن أوقفوا في حالة خطيرة جراء إصابته على يد ستيف ساريتش الذي يدير مزرعة لتنمية الماريجوانا بالقرب من منزله. وعانى الأخير إصابات خفيفة بعد إطلاق النار عليه من قبل الشخص الذي اقتحم المزرعة وأطلق عليه النار.
وكان ساريتش قد اشتكى قبل حادثة السرقة التي جرت يوم الاثنين الماضي من أن الشرطة لا تقوم بجهود كافية لحمايته بما فيها حادثة السرقة التي تعرض لها في كانون الثاني/يناير الماضي. وقال لمراسل صحيفة سياتل تايمز إنه مجاز هو وصديقته كي يزرع كل منهما 50 شتلة ماريجوانا لكنهما يملكان اقل من 100 نبتة في بيتهما المشترك.</SPAN>
لكن الرقيب أوركهارت من شرطة سياتل قال إنه لم "يكن هناك شيء يمكن التحقيق بخصوصه" بالنسبة لسرقة كانون الثاني/يناير الماضي. وقال إنه وجد 385 شتلة ماريجوانا في بيت ساريتش بعد حادثة إطلاق النار يوم الاثنين الماضي.
واضاف الرقيب: "إنه خبز أطعمة مختلفة مع الماريجوانا مع سلع أخرى مجمدة فيها ماريوانا وأنواع من سلع الشوكولاته التي تحتوي على الماريجوانا، لذلك فإنه لم يكن ملتزمًا بقانون الولاية".</SPAN>
وقال الرقيب أوركهارت إن رجال فرض القانون صادروا "كل شيء يزيد عما يعتبره المدعي العام شرعيًا".</SPAN>
