غصنٌ يظللُ روحي
أَجُــرُّ المَوَاعِــيــدَ عِــــشْـرِيـنَ عَــامَـــا
تُـؤَجِّــجُ بَــيــنَ الـحَـنَـايَـا ضِــرَامَــا
وَأَذْرِفُ مِـــــنْ ذَوَبَـــــانِ الــحَــنـِــيــنِ
عَـلَـى وَجْـنَـتَـيَّ دُمُـوعــاً سِـجَـامَـا
بَـقَــايَــا وِدَادِي تَـــثُـــــورُ انْـــتِـــظَــاراً
وَجَفْـنُ اشْتِيَـاقِـــي أَبَــى أَنْ يَنَـامَـا
لَقَدْ جِئْتُ, بِي عَطَـشُ الــحَالِمِـيــنَ
وَبِــي لَهْـفَــةٌ ,عَـاشِــقــاً مُسْتَهَـامَــا
فَأَضْحَـى فُـؤَادِي الصـَّـغِــيــرُ حُقُـولاً
وَحُـبُّــكِ يَــامَــنْ أُحِــــبُّ الـغَـمَـامَـا
تُحِيلِـيـنَ حُــزْنَ سِنِـيـنـِـي حُــــبـُــوراً
وَوَحْـشَـةَ لَــيــلِ الـتَّـجَـافِـي غَـرَامَــا
صَـبَـاحِـي وُرُودٌ إِذَا مَـــا طَــفِـــقْـتِ
عَـلَـيــهِ تَـنُــثِّــيــنَ عِـطْــرَ الـخُـزَامَــى
وَلِـيْـلِـي ضِـيَـــاءٌ وَوَهْــــجُ سَــــنَـــاكِ
يُــبَــدِّدُ لَــمَّـــا الْــتَـقَـيـنَـا الـظَّــلامَــا
حَـدِيـثُـكِ يُـنْـعِــــشُ فِـــيَّ الـسُّـكُــوتَ
وَيَـجْــعَــلُــنِـي أَعْــشَــقُ الإِبْـتِـسَـامَـا
وَإِنْ رَقَــصَ الـصَّـمْــتُ فَــوقَ الـشِّـفَـاهِ
قَـطَـفْـتُ مِـــنَ الـنَّـظَـرَاتِ الـكَـلامَـا
زَرَعْـتُــكِ غُـصْـنـاً يُـظَــلِّـــلُ رُوحِـــي
وَيُـثْـمِــرُ فِــي وَسْــــطِ قَلْـبِـي وِئَـامَـا
إِذَا زَارَ طَـيـفُــكِ حِـيــنــاً خَــيَــالِــي
وَقَــفْـــتُ لَـــــهُ هَـيــبَــةً وَاحْـتِــرَامَــا
أَنَــا مِــنْ بَــقَايَــا الأُلــَــى الــعَـاشِقِـيـنَ
تُـغَـنِّـــي حُـــرُوفِــي عِـرَاقــاً وَشَــامَــا
مِـنَ الـضَّـادِ تَــنـْـثَــالُ رُوحُ الــقَــوَافِــي
وَطَـابَ الــحِــجَــازُ لِـــنَــفْـــسِـي مَقَامَـا
جَرَى الحُـبُّ فِـيَّ بِمَـجْـرَى الــوَرِيـــدِ
فَــــذَابَ وَغَــنَّــى فُــــؤَادِي وَهَــامَـــا
وَأَصْبَحْـتُ لَمَّـا احْتَضَنْـتُ هَوَاهَــا
أَرَى كُــلَّ شَــيءٍ سِــوَاهَـا حُــطَـامَـا
أَجُــرُّ المَوَاعِــيــدَ عِــــشْـرِيـنَ عَــامَـــا
تُـؤَجِّــجُ بَــيــنَ الـحَـنَـايَـا ضِــرَامَــا
وَأَذْرِفُ مِـــــنْ ذَوَبَـــــانِ الــحَــنـِــيــنِ
عَـلَـى وَجْـنَـتَـيَّ دُمُـوعــاً سِـجَـامَـا
بَـقَــايَــا وِدَادِي تَـــثُـــــورُ انْـــتِـــظَــاراً
وَجَفْـنُ اشْتِيَـاقِـــي أَبَــى أَنْ يَنَـامَـا
لَقَدْ جِئْتُ, بِي عَطَـشُ الــحَالِمِـيــنَ
وَبِــي لَهْـفَــةٌ ,عَـاشِــقــاً مُسْتَهَـامَــا
فَأَضْحَـى فُـؤَادِي الصـَّـغِــيــرُ حُقُـولاً
وَحُـبُّــكِ يَــامَــنْ أُحِــــبُّ الـغَـمَـامَـا
تُحِيلِـيـنَ حُــزْنَ سِنِـيـنـِـي حُــــبـُــوراً
وَوَحْـشَـةَ لَــيــلِ الـتَّـجَـافِـي غَـرَامَــا
صَـبَـاحِـي وُرُودٌ إِذَا مَـــا طَــفِـــقْـتِ
عَـلَـيــهِ تَـنُــثِّــيــنَ عِـطْــرَ الـخُـزَامَــى
وَلِـيْـلِـي ضِـيَـــاءٌ وَوَهْــــجُ سَــــنَـــاكِ
يُــبَــدِّدُ لَــمَّـــا الْــتَـقَـيـنَـا الـظَّــلامَــا
حَـدِيـثُـكِ يُـنْـعِــــشُ فِـــيَّ الـسُّـكُــوتَ
وَيَـجْــعَــلُــنِـي أَعْــشَــقُ الإِبْـتِـسَـامَـا
وَإِنْ رَقَــصَ الـصَّـمْــتُ فَــوقَ الـشِّـفَـاهِ
قَـطَـفْـتُ مِـــنَ الـنَّـظَـرَاتِ الـكَـلامَـا
زَرَعْـتُــكِ غُـصْـنـاً يُـظَــلِّـــلُ رُوحِـــي
وَيُـثْـمِــرُ فِــي وَسْــــطِ قَلْـبِـي وِئَـامَـا
إِذَا زَارَ طَـيـفُــكِ حِـيــنــاً خَــيَــالِــي
وَقَــفْـــتُ لَـــــهُ هَـيــبَــةً وَاحْـتِــرَامَــا
أَنَــا مِــنْ بَــقَايَــا الأُلــَــى الــعَـاشِقِـيـنَ
تُـغَـنِّـــي حُـــرُوفِــي عِـرَاقــاً وَشَــامَــا
مِـنَ الـضَّـادِ تَــنـْـثَــالُ رُوحُ الــقَــوَافِــي
وَطَـابَ الــحِــجَــازُ لِـــنَــفْـــسِـي مَقَامَـا
جَرَى الحُـبُّ فِـيَّ بِمَـجْـرَى الــوَرِيـــدِ
فَــــذَابَ وَغَــنَّــى فُــــؤَادِي وَهَــامَـــا
وَأَصْبَحْـتُ لَمَّـا احْتَضَنْـتُ هَوَاهَــا
أَرَى كُــلَّ شَــيءٍ سِــوَاهَـا حُــطَـامَـا