هناك قائمة بالمواد التي ترفع نسبة السكر والأنسولين في الدم ويجب الاقتصاد في تناولها ومنها الخبز الأبيض والمعجنات حيث مؤشر ارتفاع نسبة السكر معها يبلغ ٩٥ وكذلك البطاطس والعسل ومؤشر ارتفاع نسبة السكر معها ٩٠ والجزر ومؤشر
والبطيخ الأحمر ٨٠ والبطاطس
المقلية والسكر ٧٥ والأرز الأبيض
٧٠ والمعكرونة والعنب ٦٥
. والموز ٦٠ والمانجو ٥٥
وينصح بتناول مواد أخرى
بدلا من ذلك مثل العدس واللوبيا
والفاصوليا والحمص ولبن
الماعز ومنتجاته بالإضافة لذلك
يمكن تناول الخيار والبروكلي
والزهرة البيضاء والكرفس
والخس والسبانخ والطماطم
المطبوخة والمشروم والملفوف
والفلفل الحار والبارد.
ويقدم د. العبد الله أيضا قائمة
بالممنوعات حيث ينصح بتجنب
السكر والأرز الأبيض والطحين
ومنتجاته مثل البسكويت الكعك
والمعكرون والخبز الأبيض
وجميع الزيوت عدا زيت الزيتون
والمعلبات والمشروبات الغازية
ودهون الحيوانات والأطعمة
المقلية بالزيت ولبن البقر
ومنتجاته لمن تخطى سن
الخامسة والمشروبات الكحولية
والتدخين والكافيين والوجبات
السريعة.
ويجب اتباع نظام غذائي
سليم للحصول على حياة صحية
سليمة وخالية من الأمراض
شرط أن يرافق ذلك ممارسة
الرياضة واجتناب التدخين
والكحول وغيرها من العادات
السيئة .
إن هناك نظاما غذائيا فعالا
يمكن اتباعه لمقاومة الشيخوخة
والسمنة وبالتالي تحقيق الجودة
والتوازن في حياتنا انطلاقا
من ان أي خلل في هذا النظام
الغذائي يؤدي الى امراض
كثيرة تم اكتشافها مثل السكري
وامراض القلب وامراض
السرطان وترقق العظام, مشيرا
الى ان هذا النظام الغذائي يكون
من خلال وجبات افطار مثلا
تقلل السمنة وقال ان اللحوم
والعشب الاخضر كانا المصدر
الرئيسي للغذاء لفترة طويلة
حيث ان نظامنا الغذائي الحالي
لم يكن موجودا , والنتيجة كانت
الحؤول دون الاصابة بامراض
سوء التغذية مثل السمنة وما
يترتب عنها من امراض ,مضيفا
نه بعد ذلك ظهرت نظرية اخرى
لتبرهن ان الانسان السمين
يتمتع بصحة جيدة وبامكانه
مقاومة جميع الامراض نظرا
لبدانته وسرعان ما سقطت هذه
النظرية وبعد ذلك بدا عصر
السرعة ومعه ظهرت الوجبات
السريعة لتسهيل حياتنا وتفقدنا
الصحة فبدأت الامراض الناتجة
عن النظام الغذائي غير السليم
بالظهور وبالتالي نشأت نظرية
حديثة تقول تقول ان الغذاء
السليم مفتاح مهم لحياة سليمة
خالية من الامراض شرط ان
يرافق ذلك ممارسة الرياضة
واجتناب التدخين والكحول
وغيرها وبالتالي فانه يجب ان
تكون حياتنا قائمة على الجودة
والاتزان والحكمة تقول الجسم
السليم في الغذاء السليم والعقل
السليم في الجسم السليم.
ان طبيعة اجسامنا قلوية
وليست حامضية ودرجة الاس
الهيدروجيني يتراوح بين
٧٫٣٦ ) ال ( ٧٫٤٤ ) والطعام الذي )
نتناوله منه ما هو قلوي ومنه
ما هو حامضي والطعام او
الشراب القلوي هو الذي يجعل
الدم قلويا وبالتالي البول قلويا
والطعام والشراب الحامضي
يجعل الدم حامضيا وبالتالي
البول حامضيا ,فالليمون
حامضي بطبيعته ولكن بعد
تناوله يجعل الدم والبول قلويا
اذا فهو غذاء قلوي وهو غذاء
جيد يناسب طبيعة اجسامنا
ومثال اخر اللبن يجعل الدم
والبول حامضيا اذا هو غذاء غير
جيد اما في حالة الاطفال قبل
سن الخامسة يمكنهم تناوله
وذلك لاحتواء اجسامهم على
انزيم يخلص الجسم من هذه
الحموضة وبالتالي فان تناول
اغذية حامضية مثل القهوة
والسكر وغيره يفقد الجسم
الكثير من الاملاح الضرورية له
مثل ملح الصوديوم والبوتاسيوم
والمغنيسيوم والكالسيوم
,ويصبح الجسم عرضة للاصابة
بأمراض الشيخوخة ومن
اهمها هشاشة العظام ,والجسم
يستنفذ تلك الاملاح لمعادلة
الحموضة التي سببتها الاطعمة
الحامضية