نهايتي ليلى اتعود

عادت وتسأل عن اسم لها قد مات يوما في احدى حكاياتي
قلت ارجعي فالعرش
اسقط حكمك ليلى٠ولست اليوم مولاتي
عادت تفتش في عيني عن امل فلم تجد سوى
دمعي وشيئ من كتاباتي ولم تجد سوى قلم يصيح الحبر في فمه واوراق مبعثرة
تبدو مثلما ذاتي
وفي الخلفية السوداء من عيني رأت شبحا لأمرأه بأنياب
بأثواب بأشواك
رأت ليلى بكت ليلى بدمع كالسحابات تسري الزلازل
تنمو
بين اضلعها فتثير انات تذكرني بأمواتي
ويأخذني بها عطف فأقتله كما قتلت
على شفتي ابتساماتي
فالحب وليلى اعداء انا معهم كنت الضحية ترويها
الجراحاتي
ومازالت امام الباب واقفة والباب اوشك ان يندك منتحرا من فرط
اناتي
عادت لتبحث في عيني عن ماض
فأطبقت جفني فوق الماضي والأتي
وهربت
لا ادري مدى سفري
وفقدت احساسي بساعاتي خبأت خلف ستار الليل آهاتي
قالت
احبك لم اصغي لها اذنا
ومضيت اكمل اشواط المعاناة
قالت احبك
اين
الحب في زمن لافرق فية بين الله واللات
قالت ارجوك عد لي
فأجبت خلني
وكفي ليلى عودي للملذات
قالت احبك لا اصبوا الي ترف٠
فأجبتها ماكان
ماكان الفقر مأساتي بل انتي كنتي مأساتي
قالت احبك مازالت تكررها
قالت
احبك حتى كدت انطقها٠فأسكتني كبر بأوردتي وهاجت بي ذكرى نداءاتي
وفي
اللحظه العمياء من زمني وفي لحظه اللاوعي واللامبالاتي
قالت احبك قالتها
وقد شهقت قالتها ومانطقت ماتت ليلى فكانت بمحراب عينيها نهاياتي
ليلى
تعود
ماكنت ادري ان حبك اسرني..

كنت احسب ان حبي لك شي عادي..

لقيت
حبك مالكني كلي..

وغيابك وجفاك يجنني..

وما احب يوم تبغاني
ماتلقاني..

ويقتاني خبر ان قلبك نساني..

انا ما صدقت تجي
وتنور زماني..

وحبك يغير لي حيــــــــاتي..

انا قابلت قبلك
كثير..

يوم شفتك حسيت اني واحد صغير..

وده يجيك ويلعب معك
وتضمه..

ما حسبت في يوم تصير احب خلاني..

واني لو فكرت عليك
اتغلى قلبي يجفاني..

آه صرت كا احكي الا عنك..

ولا اسرح الا
فيك..

وان جات سيرتك بين الناس..

قلبي يروح وينساني..

بالله
قلي حل يرضيك ويرضيني..

لا تنساني....

ولا قلبي يروح عندك
ولاينساني...