KADA11

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
KADA11

    ثلاثة من الصبيان تكلموا في المهد .

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 769
    تاريخ التسجيل : 09/03/2010

    ثلاثة من الصبيان تكلموا في المهد . Empty ثلاثة من الصبيان تكلموا في المهد .

    مُساهمة  Admin الخميس مايو 27, 2010 4:47 am

    ثلاثة من الصبيان تكلموا في المهد . Icon
    [size=25][size=29][size=25][size=16][size=16][size=16][size=16]
    [size=16]ثلاثة من الصبيان تكلموا في المهد
    [/size]
    [/size]
    [/size]
    </SPAN></SPAN></SPAN>
    </SPAN>[/size]
    [/size][/size][/size]
    [/size][size=21][size=21][size=25][size=21][size=25][size=21][size=16]
    [size=21]
    [size=21]
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي الْمَهْدِ إِلَّا ثَلَاثَةٌ: عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ، وَصَاحِبُ جُرَيْجٍ، وَكَانَ جُرَيْجٌ رَجُلًا عَابِدًا فَاتَّخَذَ صَوْمَعَةً فَكَانَ فِيهَ، فَأَتَتْهُ أُمُّهُ وَهُوَ يُصَلِّي فَقَالَتْ:يَا جُرَيْجُ! فَقَالَ: يَا رَبِّ أُمِّي وَصَلَاتِي، فَأَقْبَلَ عَلَى صَلَاتِهِ فَانْصَرَفَتْ، فَلَمَّا كَانَ مِن الْغَدِ أَتَتْهُ وَهُوَ يُصَلِّي، فَقَالَتْ: يَا جُرَيْجُ! فَقَالَ: يَا رَبِّ أُمِّي وَصَلَاتِي فَأَقْبَلَ عَلَى صَلَاتِهِ، فَانْصَرَفَتْ فَلَمَّا كَانَ مِن الْغَدِ أَتَتْهُ وَهُوَ يُصَلِّي، فَقَالَتْ: يَا جُرَيْجُ! فَقَالَ: أَيْ رَبِّ أُمِّي وَصَلَاتِي فَأَقْبَلَ عَلَى صَلَاتِهِ، فَقَالَت: اللَّهُمَّ لَا تُمِتْهُ حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى وُجُوهِ الْمُومِسَاتِ، فَتَذَاكَرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ جُرَيْجًا وَعِبَادَتَهُ، وَكَانَت امْرَأَةٌ بَغِيٌّ يُتَمَثَّلُ بِحُسْنِهَ، فَقَالَتْ: إِنْ شِئْتُمْ لَأَفْتِنَنَّهُ لَكُمْ، قَالَ: فَتَعَرَّضَتْ لَهُ فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهَا فَأَتَتْ رَاعِيًا كَانَ يَأْوِي إِلَى صَوْمَعَتِهِ فَأَمْكَنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا فَوَقَعَ عَلَيْهَا فَحَمَلَتْ، فَلَمَّا وَلَدَتْ قَالَتْ: هُوَ مِنْ جُرَيْجٍ. فَأَتَوْهُ فَاسْتَنْزَلُوهُ وَهَدَمُوا صَوْمَعَتَهُ وَجَعَلُوا يَضْرِبُونَهُ فَقَالَ: مَا شَأْنُكُمْ؟ قَالُوا: زَنَيْتَ بِهَذِهِ الْبَغِيِّ فَوَلَدَتْ مِنْكَ، فَقَالَ: أَيْنَ الصَّبِيُّ؟ فَجَاءُوا بِهِ فَقَالَ: دَعُونِي حَتَّى أُصَلِّيَ، فَصَلَّى فَلَمَّا انْصَرَفَ أَتَى الصَّبِيَّ فَطَعَنَ فِي بَطْنِهِ، وَقَالَ: يَا غُلَامُ مَنْ أَبُوكَ؟ قَالَ: فُلَانٌ الرَّاعِي. قَالَ: فَأَقْبَلُوا عَلَى جُرَيْجٍ يُقَبِّلُونَهُ وَيَتَمَسَّحُونَ بِهِ، وَقَالُوا: نَبْنِي لَكَ صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ، قَالَ: لَا. أَعِيدُوهَا مِنْ طِينٍ كَمَا كَانَتْ فَفَعَلُو، وَبَيْنَا صَبِيٌّ يَرْضَعُ مِنْ أُمِّهِ فَمَرَّ رَجُلٌ رَاكِبٌ عَلَى دَابَّةٍ فَارِهَةٍ وَشَارَةٍ حَسَنَةٍ، فَقَالَتْ أُمُّهُ: اللَّهُمَّ اجْعَل ابْنِي مِثْلَ هَذَا فَتَرَكَ الثَّدْيَ وَأَقْبَلَ إِلَيْهِ فَنَظَرَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ثَدْيِهِ فَجَعَلَ يَرْتَضِعُ، قَالَ: فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَحْكِي ارْتِضَاعَهُ بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ فِي فَمِهِ فَجَعَلَ يَمُصُّهَ، قَالَ: وَمَرُّوا بِجَارِيَةٍ وَهُمْ يَضْرِبُونَهَا وَيَقُولُونَ: زَنَيْتِ سَرَقْتِ، وَهِيَ تَقُولُ: حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. فَقَالَتْ أُمُّهُ: اللَّهُمَّ لَا تَجْعَل ابْنِي مِثْلَهَا فَتَرَكَ الرَّضَاعَ وَنَظَرَ إِلَيْهَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَ، فَهُنَاكَ تَرَاجَعَا الْحَدِيثَ فَقَالَتْ: حَلْقَى مَرَّ رَجُلٌ حَسَنُ الْهَيْئَةِ فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ اجْعَل ابْنِي مِثْلَهُ، فَقُلْتَ: اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ، وَمَرُّوا بِهَذِهِ الْأَمَةِ وَهُمْ يَضْرِبُونَهَا وَيَقُولُونَ: زَنَيْتِ سَرَقْتِ، فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ لَا تَجْعَل ابْنِي مِثْلَهَ، فَقُلْتَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَ، قَالَ: إِنَّ ذَاكَ الرَّجُلَ كَانَ جَبَّارًا؛ فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ، وَإِنَّ هَذِهِ يَقُولُونَ لَهَا: زَنَيْتِ وَلَمْ تَزْنِ، وَسَرَقْتِ وَلَمْ تَسْرِقْ، فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا</SPAN>[size=21] (1)</SUP></SPAN></SPAN> .</SPAN>
    شرح المفردات:</SPAN>
    (الصَّوْمَعَة</SPAN> ): بِفَتْحِ الْمُهْمَلَة وَسُكُون الْوَاو هِيَ الْبِنَاء الْمُرْتَفِع الْمُحَدَّد أَعْلاهُ، وَوَزْنهَا فَوْعَلَة مِنْ صَمَعْت إِذَا دَقَقْت لِأَنَّهَا دَقِيقَة الرَّأْس.</SPAN>
    (الْمُومِسَات)</SPAN> : جَمْع مُومِسَة بِضَمِّ الْمِيم وَسُكُون الْوَاو وَكَسْر الْمِيم بَعْدهَا مُهْمَلَة وَهِيَ الزَّانِيَة. </SPAN>
    (بَغِيّ)</SPAN> : الزانية.</SPAN>
    (يُتَمَثَّل بِحُسْنِهَا):</SPAN> أي: يُضْرَب بِهِ الْمَثَل لِانْفِرَادِهَا بِهِ.</SPAN>
    (الفَارِهَة)</SPAN> بِالْفَاءِ النَّشِيطَة الْحَادَّة الْقَوِيَّة، وَقَدْ فَرُهْت بِضَمِّ الرَّاء فَرَاهَة وَفَرَاهِيَة، وَالشَّارَة الْهَيْئَة وَاللِّبَاس.</SPAN>
    (فَجَعَلَ يَمَصّهَا)</SPAN> : بِفَتْحِ الْمِيم عَلَى اللُّغَة الْمَشْهُورَة، وَحُكِيَ ضَمّهَا. </SPAN>
    (فَهُنَاكَ تَرَاجَعَا الْحَدِيث)</SPAN> : مَعْنَى تَرَاجَعَا الْحَدِيث أَقْبَلَتْ عَلَى الرَّضِيع تُحَدِّثهُ، وَكَانَتْ أَوَّلًا لَا تَرَاهُ أَهْلًا لِلْكَلَامِ، فَلَمَّا تَكَرَّرَ مِنْهُ الْكَلَام عَلِمَتْ أَنَّهُ أَهْل لَهُ، فَسَأَلْته، وَرَاجَعْته.</SPAN>
    (حَلْقَى)</SPAN> : بِالْأَلِفِ الَّتِي هِيَ أَلِف التَّأْنِيث، وَيَكْتُبُونَهُ بِالْيَاءِ وَلَا يُنَوِّنُونَهُ، ومعنى (حَلْقَى) حَلَقَهَا اللَّه. وَهَذَا عَلَى مَذْهَب الْعَرَب فِي الدُّعَاء عَلَى الشَّيْء مِنْ غَيْر إِرَادَة وُقُوعه، وَنَظِيره تَرِبَتْ يَدَاهُ، وَقَاتَلَهُ اللَّه مَا أَشْجَعه وَمَا أَشْعَره. </SPAN>
    (اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلهَا)</SPAN> أَي: اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي سَالِمًا مِن الْمَعَاصِي كَمَا هِيَ سَالِمَة، وَلَيْسَ الْمُرَاد مِثْلهَا فِي النِّسْبَة إِلَى بَاطِل تَكُون مِنْهُ بَرِيًّا. </SPAN>
    من فوائد الحديث:</SPAN>
    1-</SPAN> </SPAN> عِظَم بِرّ الْوَالِدَيْنِ، وَتَأَكُّد حَقّ الْأُمّ، وَأَنَّ دُعَاءَهَا مُجَاب.</SPAN>
    2-</SPAN> </SPAN>َأَنَّهُ إِذَا تَعَارَضَت الْأُمُور بُدِئَ بِأَهَمِّهَا.</SPAN>
    3-</SPAN> </SPAN> أن المفزع في الأمور المهمة إلى الله وحد دون ما سواه</SPAN> .</SPAN>
    4- </SPAN>وَأَنَّ اللَّه تَعَالَى يَجْعَل لِأَوْلِيَائِهِ مَخَارِج عِنْد ابْتِلَائِهِمْ بِالشَّدَائِدِ غَالِبًا. قَالَ اللَّه تَعَالَى: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّه يَجْعَل لَهُ مَخْرَجًا) وَقَدْ يَجْرِي عَلَيْهِم الشَّدَائِد بَعْض الْأَوْقَات زِيَادَة فِي أَحْوَالهمْ، وَتَهْذِيبًا لَهُمْ، فَيَكُون لُطْفًا، كما جرى للجارية.</SPAN>
    5- </SPAN> وَمِنْهَا اسْتِحْبَاب الْوُضُوء والصَّلَاةِ عِنْد الدُّعَاء بِالْمُهِمَّاتِ.</SPAN>
    6- </SPAN>وَمِنْهَا أَنَّ الْوُضُوء كَانَ مَعْرُوفًا فِي شَرْع مَنْ قَبْلنَ، فَقَدْ ثَبَتَ فِي هَذَا الْحَدِيث فِي رواية الْبُخَارِيّ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى. </SPAN>
    7- </SPAN> وَمِنْهَا إِثْبَات كَرَامَات الْأَوْلِيَاء، وَهُوَ مَذْهَب أَهْل السُّنَّة خِلَافًا لِلْمُعْتَزِلَةِ. </SPAN>
    8-</SPAN> </SPAN>وَفِيهِ أَنَّ الْكَرَامَات قَدْ تَكُون بِخَوَارِق الْعَادَات عَلَى جَمِيع أَنْوَاعهَ، وَمَنَعَهُ بَعْضهمْ، وَادَّعَى أَنَّهَا تَخْتَصّ بِمِثْلِ إِجَابَة دُعَاء وَنَحْوه، وَهَذَا غَلَط مِنْ قَائِله، وَإِنْكَار لِلْحِسِّ، بَل الصَّوَاب جَرَيَانهَا بما هو أوسع من ذلك</SPAN> (2)</SUP></SPAN></SPAN> .</SPAN>
    9-</SPAN> </SPAN>وفيه أن البشر طبعوا على إيثار الأولاد على الأنفس بالخير لطلب المرأة الخير لابنها ودفع الشر عنه ولم تذكر نفسها</SPAN> (3)</SUP></SPAN></SPAN> .</SPAN>
    </SPAN></SPAN>[/size][/size][/size][/size]</SPAN>


    </SPAN>



    </SPAN>
    [/size]</SPAN></SPAN></SPAN>
    [/size]
    [/size][/size]
    [/size].
    [/size]المصدر </STRONG>

    شبكة السنة النبوية وعلومها

    تحياتي .... هيثم </STRONG>


    ثلاثة من الصبيان تكلموا في المهد . Sanstitre5bc3



      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 11:26 pm