كيف تجنبين طفلك مرض الشراهة؟
الشراهة عند الأطفال اضطراب في السلوك الغذائي، حيث يميل الطفل إلى الأكل بكميات كبيرة، وإلى الأكل بين الوجبات خصوصا الحلويات. وقد يكون الأمر خلسة على الآخرين حتى لا يتعرض
للتأنيب.
بالنسبة للطفل الذي يميل للأكل بشراهة يكون ذلك في الغالب بسبب افتقاره للعطف نتيجة المشاكل الأسرية أو بسبب انفصال الوالدين. أما بالنسبة للرضيع فإن ما يحدث في الغالب هو أن الأم تميل عادة إلى تفسير بكاء الصغير وصراخه على أنه طلب للأكل، وهذا التصرف يؤدي بالتالي إلى تعود الابن على إطفاء نوباته العصبية عن طريق الأكل.
هناك أيضا الموروث الثقافي عند بعض الأمهات اللواتي يعمدن إلى تقديم كميات كبيرة من الطعام لأولادهن ولا يكترثن بمسألة التوازن الغذائي، لاعتقادهن أن الأكل الكثير دليل على القوة والصحة السليمة، فيجبرن أطفالهن على تناول ما يوجد في صحونهم حتى وإن أحسوا بالشبع والامتلاء، وهذا مفهوم خاطئ لأنه يعود الطفل على مواصلة الأكل رغم إحساسه بالشبع، وبالتالي يعاني لاحقا من مرض الشراهة في الأكل.
ومن أهم مضاعفات الشراهة العصبية السمنة وفي حالة متقدمة يمكن أن يصاب بالسكري وتسوس الأسنان والإحساس الدائم بالخمول والكسل.
الأم هي المسؤولة عن تغذية الطفل منذ أيامه الأولى، لذلك من الواجب عليها أن تهتم بمواعيد أكله وأن تتحكم في نوع الأطباق التي تقدمها إليه والكميات الممنوحة له مع المحافظة على الرضاعة الطبيعية عند الرضيع.
وتلعب استشارة أخصائيي الحمية والتغذية دورا أساسيا في إرشاد الأم وتوجيهها إلى الطريق الصحيح الذي يجب اتباعه لمواجهة هذا المشكل، وذلك بتحديد حاجيات الطفل الغذائية وإعطائه حمية متوازنة تحترم عادته الغذائية الحالة المادية للأسرة حتى يسهل على الأم اتباعها والتقيد بها.
الاهتمام بسلوك الطفل الغذائي منذ سنواته الأولى من خلال ترسيخ عادات غذائية سليمة تعتمد بدرجة كبيرة على الخضر والفواكه الطازجة، وتجنب الوجبات السريعة والحلويات والوجبات المقلية في الزيت.
الشراهة عند الأطفال اضطراب في السلوك الغذائي، حيث يميل الطفل إلى الأكل بكميات كبيرة، وإلى الأكل بين الوجبات خصوصا الحلويات. وقد يكون الأمر خلسة على الآخرين حتى لا يتعرض
للتأنيب.
بالنسبة للطفل الذي يميل للأكل بشراهة يكون ذلك في الغالب بسبب افتقاره للعطف نتيجة المشاكل الأسرية أو بسبب انفصال الوالدين. أما بالنسبة للرضيع فإن ما يحدث في الغالب هو أن الأم تميل عادة إلى تفسير بكاء الصغير وصراخه على أنه طلب للأكل، وهذا التصرف يؤدي بالتالي إلى تعود الابن على إطفاء نوباته العصبية عن طريق الأكل.
هناك أيضا الموروث الثقافي عند بعض الأمهات اللواتي يعمدن إلى تقديم كميات كبيرة من الطعام لأولادهن ولا يكترثن بمسألة التوازن الغذائي، لاعتقادهن أن الأكل الكثير دليل على القوة والصحة السليمة، فيجبرن أطفالهن على تناول ما يوجد في صحونهم حتى وإن أحسوا بالشبع والامتلاء، وهذا مفهوم خاطئ لأنه يعود الطفل على مواصلة الأكل رغم إحساسه بالشبع، وبالتالي يعاني لاحقا من مرض الشراهة في الأكل.
ومن أهم مضاعفات الشراهة العصبية السمنة وفي حالة متقدمة يمكن أن يصاب بالسكري وتسوس الأسنان والإحساس الدائم بالخمول والكسل.
الأم هي المسؤولة عن تغذية الطفل منذ أيامه الأولى، لذلك من الواجب عليها أن تهتم بمواعيد أكله وأن تتحكم في نوع الأطباق التي تقدمها إليه والكميات الممنوحة له مع المحافظة على الرضاعة الطبيعية عند الرضيع.
وتلعب استشارة أخصائيي الحمية والتغذية دورا أساسيا في إرشاد الأم وتوجيهها إلى الطريق الصحيح الذي يجب اتباعه لمواجهة هذا المشكل، وذلك بتحديد حاجيات الطفل الغذائية وإعطائه حمية متوازنة تحترم عادته الغذائية الحالة المادية للأسرة حتى يسهل على الأم اتباعها والتقيد بها.
الاهتمام بسلوك الطفل الغذائي منذ سنواته الأولى من خلال ترسيخ عادات غذائية سليمة تعتمد بدرجة كبيرة على الخضر والفواكه الطازجة، وتجنب الوجبات السريعة والحلويات والوجبات المقلية في الزيت.