KADA11

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
KADA11

    ¦♥¦ أبا الفضْلِ كيفَ تناسيتنِي •¦♥¦ نادي جواهر الشعر

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 769
    تاريخ التسجيل : 09/03/2010

    ¦♥¦ أبا الفضْلِ كيفَ تناسيتنِي •¦♥¦ نادي جواهر الشعر Empty ¦♥¦ أبا الفضْلِ كيفَ تناسيتنِي •¦♥¦ نادي جواهر الشعر

    مُساهمة  Admin الأحد يوليو 04, 2010 2:59 am

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    صباحكم ومساؤكم نور مغمور أمل وسرور

    للشعر همس قوافي

    عشق وهيام

    دمعة وابتسام

    لوم وألام

    نعشقه واقعا أو خيال

    إخوتي الكرام

    ابن الخياط

    هو أبو بكر يحيى بن أحمد المعروف بابن الخياط، طبيب، رياضي، مهندس وفلكي، من علماء الأندلس في القرن الخامس الهجري. ذكره صاعد في (طبقات الأمم)، ولخص عنه ترجمته ابن أبي أصيبعة. قال صاعد أنه كان أحد تلاميذ أبي القاسم المجريطي في علم العدد والهندسة. ثم مال إلى أحكام النجوم فبرع فيها. وكانت وفاته بطليطلة سنة 447 هـ


    ويسعدني ان تنال اعجابكم هذه القصيدة











    أبا الفضْلِ كيفَ تناسيتنِي
    وما كنتَ تعدِلُ نهجَ الرَّشادِ
    فأوردْتَ قوماً رِواءَ الصُّدورِ
    وحلأْتَ مِثلِي وإنِّي لصادِ
    لقدْ أيأَسْتنِيَ مِنْ وُدِّكَ الـ
    ـحقيقة ُ إنْ كانَ ذا باعتمادِ
    منحتُكَ قلبي وعاندْتُ فيـ
    ـكَ مَنْ لا يَهُونَ عليهِ عِنادِي
    أظلُّ نهارِيَ والحاسِدُوكَ
    كأَنِّي وإيّاهُمُ في جهادِ
    ويُجْدِبُ ظَنِّيَ فيمَنْ أَودُّ
    وظَنِّي فِيكَ خَصِيبْ المَرادِ
    إلى أنْ رأَيْتُ جَفاءً يدُ
    لُّ أنَّ اعتِقادَكَ غيرُ اعتِقادِي
    فيا ليتَنِي لمْ أكُنْ قبلها
    شَغَفْتُ بحُبِّكَ يوماً فُؤادِي
    فإنَّ القَطيعَة َ أشهى
    إذا أنا لمْ أنتفِعْ بالوِدادِ
    بلوْتُ الأنامَ فَما إنْ رأيتُ
    خَليلاً يَصِحُّ معَ الانتِقادِ
    ولوْلا شماتَة ُ مَنْ لامَنِي
    على بَثِّ شُكرِكَ في كلِّ نادِ
    وقولُهُمُ وَدَّ غيْرَ الودودِ
    فَجُوزِي عَلى قُرْبهِ بالبِعادِ
    لما كُنتُ مِنْ بَعدِ نَيلِ الصَّفاءِ
    لأرْغَبَ في النّائِلِ المُسْتفادِ
    وَما بِيَ أنْ يردعَ الشَّامِتينَ
    وِصالُكَ بِرِّي وحُسنَ افتِقادي
    ولكنُ لِكيْ يَعلَمُوا أنَّنِي
    شكرْتُ حقيقاً بشُكْرِ الأيادِي
    ولمْ أمْنَحِ الحمْدَ إلاّ امرأً
    أحقَّ بهِ مِنْ جميع العِبادِ
    وما كُنتُ لوْ لم أعْمُ في نَداكَ
    لأُثْنِي علَى الرَّوْضِ قبْلَ ارْتِيادِي
    وأنَّكَ أهلٌ لأنَّ تَقْتَني
    ثنائيَ قبلَ اقتناءِ العتادِ
    فَلا يُحفِظَنَّكَ أنِّي عتبتُ
    فَتمْنَعَنِي مِنْ بُلوغِ المُرادِ
    فإنَّ البلادَ إذا أجدَبَتْ
    فَما تَستَغِيثُ بغيرِ العِهادِ
    إذَا ما تجافى الكِرامُ الشِّدا
    دُ عَنّا فَمَنْ لِلْخُطوبِ الشِّدادِ

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 2:46 am